“Pulse of Culture: Mrowan Moussa’s Emotional Album & Empowering Artistry in Border Provinces”

مروان موسى لـ«أجمد 7» ألبومى الجديد 23 أغنية..ويعبر عن حياتي بعد فقدان والدتي

أستضافت جيهان عبد الله، اليوم الخميس، الفنان مروان موسي، عبر برنامج «أجمد 7»، على إذاعة «نجوم إف إم»، بمناسبة تعاونه مع «سبوتيفاي» في ألبومه الجديد «الرجل الذي فقد قلبه»، الذي يضم 23 أغنية.

وقال مروان موسى: «أنا أعلنت من نحو سنة أنني سأقدم ألبوم حزين، وشعرت أن هناك حماس أكثر من الجمهور، وخصوصا في مصر نحن نحب الأغاني الحزينة، فهي تجلب مشاهدات عالية، وعندي أغنية اسمها (بوصلة ضاعت) كانت حزينة ونجحت جدا، وقلت سأعبر عما أمر به مثل أغانيّ شيراتون وفلوريدا، وأنا شايف نفسي جامد في شغلي».

و أضاف: «أيضا مررت بلحظات صعبة بعد وفاة والدتي ثم حدثت الحرب في غزة فشعرت بظلم في الحياة وهذا كان تفكيري في تعبيري عن حالتي وقتها».

تابع مروان موسى: «أنا درست في إيطاليا ثم أمريكا أمور لها علاقة بالصوت، لكن عمري ما تخيلت نفسي عايش خارج مصر، أشعر أنني مختلف ومجنون وسط الناس في أوروبا وهما منظمين جدا، ولكن بعد شوية أشعر بملل من طبيعة حياتهم، بحب الحاجات العشوائية أكثر، وأنا أقصد أنني شخص بحب العفوية في حركاتي».

وعن تأثره بالتعليقات على السوشيال ميديا، قال مروان موسى: «كنت سابقا أتابع وأتأثر الحقيقة، لأنني إذا رأيت تعليق سيئ وحيد وسط 20 آخرين جيدين سأتذكر فقط التعليق السيئ، ولذلك قررت في ألبومي الأخير أنني لن أرى أي تعليق وشغال فقط أنني أكون مقتنعا بالأغنية وأريد تقديم منتج أكون مقتنعا به، ثم سأرى رد الفعل بعد شهرين دون أن أدخل لكي أرى ما يكتب الآن وأؤذي نفسي بتعليقات سلبية، ولا أحب أيضا متابعة عداد أرقام الأغاني لأني لست سلعة».

وعن سر اسم ألبومه «الرجل الذي فقد قلبه»، أوضح مروان موسى: «هناك رواية رائعة قرأتها اسمها (الرجل الذي فقد ظله) وهي منقسمة لخمس قصص عن شخصيات مختلفة وعجبني الاسم، لكن قررت تغيير ظله إلى قلبه، لأن الحاجة التي ضاعت مني لها علاقة بالقلب وشعرت أنه الرمز الصح للألبوم، وكنت سأطلق عليه سابقا (ريستارت)، لكن شعرت أنها ليست درامية كما أريد، والألبوم له علاقة بحياتي بعد فقدان والدتي، الرواية ألهمتني فقط كأسم».

كما كشف مروان موسى عن تجهيزه لحفلة جديدة مع بابلو، قائلا: «ستكون مفاجأة».

وعن حياته الشخصية، قال مروان موسى: «أنا غير متزوج، ويهمني في فتاة أحلامي أن تكون دمها خفيف، ولا أحب الجلوس مع شخصية سلبية، وأركز في نقطة أن الفتاة تحبني للأسباب الصح في شخصيتي».

وعن أعماله الجديدة، قال: «خطتي الجديدة أني بشتغل على فكرة جديدة اسمها (سبيس شرقي) وهو نوع جديد وموسيقى تليق على شكل الأماكن المصرية الصحراوية على البحر مثل سيوة، وأخطط للمشروع حاليا لكي يخرج بأفضل صورة وشكل».

Source: الفجر الفني


الثقافة تواصل تعزيز المهارات الحرفية لشباب المحافظات الحدودية في ملتقى “أهل مصر” بدمياط

تتواصل فعاليات الورش الفنية ضمن الملتقى الثقافي الحادي والعشرين لشباب المحافظات الحدودية، الذي يقام برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، وينفذ في إطار مشروع “أهل مصر” بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة، وذلك بمكتبة مصر العامة بدمياط.

وخلال فعاليات الورش، قام أحمد يسري، مدير عام الإدارة العامة لثقافة الشباب والعمال والمدير التنفيذي لمشروع “أهل مصر” للشباب، بجولة تفقدية للورش الفنية، لمتابعة سير العمل والتعرف على إنتاج المشاركين وتفاعلهم مع المدربين، حيث تابع عن قرب مستوى أداء المشاركين، واطلع على نماذج من إنتاجهم في مختلف التخصصات.

وأعرب يسري عن إعجابه الشديد بما شاهده من إبداعات، مؤكدا أن هذه الورش لا تقتصر على الجانب الفني فقط، بل تمثل فرصة حقيقية لانطلاق الشباب نحو تأسيس مشروعاتهم الصغيرة.

ووجه الشكر للمدربين والفنانين المشرفين على الورش، مثمنا دورهم في دعم الشباب وتحفيزهم على الإبداع، مشيرا إلى أن مشروع “أهل مصر” يأتي في قلب استراتيجية وزارة الثقافة لتحقيق العدالة الثقافية وتكوين وعي وطني مستنير لأبناء المحافظات الحدودية.

وشهد أمس الخميس مواصلة الشباب تدريباتهم داخل عدد من الورش الفنية المتنوعة التي مزجت بين الفنون التراثية والحديثة، حيث قدم المهندس نادر حسن ورشة الريزن، ودرب المشاركين على تصميم قطع فنية شفافة باستخدام الريزن وتزيينها بالكريستال والأحجار.

كما قاد الفنان جلال عبد الخالق ورشة النحت على الصدف، ودرب المشاركين على نحت القواقع الطبيعية واستلهام الزخارف من البيئة الساحلية.

وفي ورشة الريبوسيه بقيادة يوسف جلال، تعلم المشاركون تنفيذ نقوش بارزة وغائرة على صفائح النحاس، بتقنيات الطرق اليدوي، حيث أنجزوا أعمالا تمثل المراكب الدمياطية والزخارف الإسلامية.

ورشة الخيامية

وشهدت ورشة الخيامية تحت إشراف المدرب عماد إبراهيم تنفيذ عدد من المنتجات المختلفة باستخدام الأقمشة الملونة والتطريز اليدوي، مستوحاة من أنماط العمارة الإسلامية والزخارف المصرية القديمة، حيث أظهر المشاركون دقة في اختيار الألوان وتناسق الأشكال الهندسية.

وفي ورشة الأركت مع المدرب أيمن السعدني، أبدع الشباب في تصميم وحدات زخرفية من الخشب، مستخدمين منشار الأركت في إنتاج أشكال نباتية وهندسية ذات طابع تراثي ومعاصر، تم تثبيتها على لوحات فنية جاهزة للعرض.

أما في ورشة الفيانسيه، فأتم المشاركون تحت إشراف د. أميمة رشاد تنفيذ عدد من الأطباق والأواني المزخرفة على البورسلين، مستخدمين الحروف العربية والزخارف الإسلامية الدقيقة، بألوان حرارية تميزت بالتوازن والاحترافية.

ورشة المشغولات الجلدية

وفي ورشة المشغولات الجلدية مع المدربة نسرين مجدي، قام الشباب بتصميم محافظ جلدية وإكسسوارات يدوية، حيث نفذوا تشطيبات نهائية احترافية باستخدام تقنيات الحرق والضغط والخياطة اليدوية.

وقدمت ورشة الحلي بقيادة الباحثة نهى الكاشف مجموعة من التصميمات المستوحاة من رموز الحضارة المصرية القديمة والمعاصرة، مستخدمين خامات متنوعة مثل النحاس والخرز والخيوط الملونة، وتم إعداد قطع حلي جاهزة للارتداء والعرض.

وفي مجال الرسوم المتحركة، واصل المشاركون تحت إشراف د. محمد ربيع العمل على شخصيات الفيلم الختامي، حيث تم الانتهاء من تصميم ديكورات الخلفيات، وتحريك بعض الشخصيات باستخدام تقنيات رقمية وأساليب التحريك الكلاسيكي.

كما نفذ المشاركون في ورشة التصوير الفوتوغرافي مع د. محمد إسماعيل مجموعة من الصور الاحترافية التي التقطوها داخل الورش وفي محيط مكتبة مصر العامة، حيث تدربوا على زوايا الإضاءة والتكوين البصري والتقاط اللحظة التعبيرية.

وفي مجال الفنون الأدائية، استكمل الشباب في ورشة الدراما المسرحية مع الفنان عمرو الزغبي تكوين مشاهد تمثيلية جماعية تعكس قضايا مجتمعية وإنسانية، بينما تدرب المشاركون في ورشة البانتومايم مع الفنان عمرو حمزة على الأداء الحركي والتعبير الصامت، من خلال تكوين لوحات مسرحية تفاعلية تعتمد على الجسد والإيماءات بدلا من الحوار.

ينفذ الملتقى الثقافي الحادي والعشرون لشباب المحافظات الحدودية من خلال الإدارة العامة لثقافة الشباب والعمال، التابعة للإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د حنان موسى رئيس اللجنة التنفيذية للمشروع، وبالتعاون مع إقليم شرق الدلتا الثقافي، بإدارة الكاتب أحمد سامي خاطر، وفرع ثقافة دمياط بإدارة نجوى كيوان.

مشروع أهل مصر

ويعد مشروع “أهل مصر” أحد أبرز مشروعات وزارة الثقافة الموجهة لأبناء المحافظات الحدودية من الأطفال والشباب والمرأة، وينفذ في إطار البرنامج الرئاسي لتشكيل الوعي الوطني، وتعزيز قيم الانتماء، ودعم الموهوبين، وتحقيق العدالة الثقافية.

Source: الفجر الفني


فرقة المسرح المصري تحتفل بذكرى ميلاد كوكب الشرق أم كلثوم بعرض “الست” في ليبيا

في ليلة استثنائية احتفلت فرقة المسرح المصري بذكرى ميلاد كوكب الشرق أم كلثوم بعرض مونودرامي غنائي بعنوان “الست”، وذلك في ختام فعاليات مونديال المسرح المغاربي للمونودراما بمدينة البيضاء الليبية، وسط حضور جماهيري كبير وتفاعل لافت من النقاد والفنانين.

“الست” من تأليف وإخراج الفنان ناصر عبد الحفيظ، مؤسس فرقة المسرح المصري، والذي تم تكريمه كضيف شرف المونديال، وقدّمت البطولة الفنانة القديرة نهلة خليل، التي تألقت في تجسيد شخصية أم كلثوم، مُعيدة إلى الأذهان وهج زمن الطرب الأصيل.

استعرض العرض كواليس أحد عشر عملًا غنائيًا جمع أم كلثوم بالموسيقار الكبير بليغ حمدي، وسردت الفنانة نهلة خليل بأسلوب مونودرامي مشوّق حكايات تلك الألحان، مصحوبة بأداء غنائي حي أبهر الحضور، الذين تفاعلوا بشغف مع أغنيات خالدة مثل “ألف ليلة وليلة”، في أجواء فنية ساحرة امتزج فيها الأداء المسرحي بالغناء الشرقي الأصيل.

وقد ساعد في إخراج العرض كل من الفنان إسلام ماكي والفنانة ميادة يحيى، بينما تولى التنفيذ الإخراجي الفنان القدير أحمد رحومة.

يُعد العرض جزءًا من الخماسية المسرحية التي أنتجتها فرقة المسرح المصري، وتضم:• “وجوه”• “متجوزين واللا..!؟”• “الجوازة باظت”• “الست”• “بليغ والست”

وهي عروض يمكن تقديمها ضمن أسبوع مسرحي مصري في إطار الفعاليات الثقافية بالمحافظات والدول، دعمًا للتنشيط السياحي وتقديم جرعة ثقافية وفنية متميزة تحمل بصمة مصرية أصيلة.

الاحتفال بذكرى ميلاد أم كلثوم هذا العام جاء مزدوجًا، إذ يتزامن أيضًا مع عيد ميلاد بطلة العرض نهلة خليل، ما أضفى بعدًا إنسانيًا وفنيًا خاصًا على الليلة التي وصفها الحاضرون بـ”الأسطورية”

Source: الفجر الفني